جامعه القاسم الخضراء تنظم حملة توعوية عن (العنف ضد
المرأة)
نظم قسم تحليلات المرضيه في كلية العلوم بجامعة القاسم الخضراء حملة توعوية عن العنف ضد المرأة تحت إشراف التدريسيين ا.م.د.
رجاء حسين عبد الامير و م.د.نبراس عباس جاسم
تضمنت نشر بوسترات للتوعية عن العنف ضد المرأة تهدف
الحملة إلى مناقشة أثر الثقافة السائدة وعلاقتها بزيادة معدلات العنف والتمييز ضد
النساء والفتيات، كما تسلط الضوء على مدى انعكاس تلك الثقافة على العديد من
الممارسات والتطبيقات الهامة التي تؤثر على حياة النساء، والتي منها على سبيل
المثال القانون والعادات والتقاليد السائدة والإعلام والصحة النفسية للنساء
يُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات
حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى
حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.شكل
عام، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل:
عنف العشير (الضرب، والإساءة النفسية، والاغتصاب الزوجي،
وقتل النساء)؛
العنف والتحرش الجنسي (الاغتصاب، الأفعال الجنسية
القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج
القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)
الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)
تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛
زواج الأطفال.
لمزيد من التوضيح، فإن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة
الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة كالتالي:
"أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى
أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك
التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث
ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."
تؤثر العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة
والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. على
سبيل المثال، لا تمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في
التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى
محدودية خلق فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل.
.لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق
المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة.